رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو

أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو عن قلقه من إشارة تقرير مراقبي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إلى "عيوب خطيرة" في الفحوصات المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية-ريو 2016.
 
وقال كو الجمعة في قطر "الأمر الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن هذه التقارير هي موضع ترحيب، وغالبا هذا النوع من القراءات لا يكون مريحا ولكن أحب قراءة مثل هذه التعليقات". وأشارت "وادا" الخميس في تقرير لخبرائها إلى "عيوب لوجستية خطيرة" أثرت على فحوصات المنشطات في ريو في آب/اغسطس الماضي، بما في ذلك حالات "عدم العثور" على الرياضيين لاجراء الفحص.
 
وسل!طت "وادا" الضوء أيضا على النقص في الموظفين المدربين خصوصا من يُفترض أن يوجهوا الرياضيين من خلال إجراءات الاختبارات واخذ العينات. وشجّع كو البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 م على إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة المنشطات في ألعاب القوى، في وقت تتحمّل فيه الاتحادات الرياضية الدولية مسؤوليتها على هذا الصعيد، وأوضح أن "الاختبار بحد ذاته أمر مستقلّ، ونحن أخطأنا على مستوى إدارة النتائج، فالمصالح الوطنية كان لها تأثيرها في كثير من الأحيان". واستبعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى 67 رياضيًا روسيًا عن المشاركة في اولمبياد ريو بسبب فضيحة المنشطات في بلادهم، وهو قرار أيدته لاحقا محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
 
من جهة أخرى، اعتبر كو أن موعد دورة الألعاب الأولمبية يمكن أن يعدّل في حال حصول قطر على الاستضافة لتجنُّب الحرارة المرتفعة في الصيف، وقال في هذا الصدد "علينا ان نكون واقعيين، فعلينا أن نعترف بأن العالم يريد الرياضة، والترشحيات لا تكون دائما من مناطق خالية من أي مشكلة. وهذه العقبات ليست فقط جغرافية او مناخية، فهي اجتماعية وثقافية وسياسية". وتقدمت الدوحة بطلب استضافة دورة الألعاب الاولمبية مرتين من دون أن تصيب نجاحا، ويتردد أنها قد تتقدم بطلب جديد لاستضافة نسخة 2028، وتستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وبطولة العالم لألعاب القوى في 2019.