المدير الفني للمنتخب الأوليمبي المصري حسام البدري

تمسَّك المدير الفني للمنتخب الأوليمبي المصري حسام البدري بحقه في أن يتولى مهام تدريب المنتخب الوطني الأول للكرة خلفًا لشوقي غريب الذي تمت إقالته عقب الإخفاق في التأهل إلى نهائيات بطولة الأمم الإفريقية 2015 في غينيا الاستوائية.

وصرّح البدري في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، بأنَّ ترشيحه لتولي المنصب أمر طبيعي من واقع انجازاته مع النادي "الأهلي" وقيادته لتحقيق ألقاب مثل الدوري والسوبر والكأس وبطولة إفريقيا، وفوزه بلقب الدوري السوداني مع فريق "المريخ"، مشيرًا إلى أنَّه بحاجة إلى الحصول على فرصة حقيقية لأنه عندما تولى تدريب المنتخب الأوليمبي كان ذلك بمثابة تجهيز له لتولي تدريب المنتخب الأول.

وأوضح أنَّه الأحق من بين كل المرشحين من المدربين المحليين لدرايته الكبيرة باللاعبين سواء الصغار أو الكبار، بالإضافة إلى أنه ترشح للمنصب من جانب الجماهير والنقاد ومسؤولي الكرة، ومن الطبيعي أن يحصل على الفرصة لتقييم تجربته.

وأكد البدري، أنه لن يفرض نفسه بقوة على أحد، ولكنه جاهز لتقديم رؤية جديدة تساعد على تحقيق البطولات من خلال مزيج اللاعبين الصغار مع القدامى، وعمل توليفة قادرة على استعادة بريق الفراعنة من جديد، وذلك على غرار تجربته مع النادي "الأهلي" التي منح خلالها الفرصة للاعبين صغار السن وأصبحوا الآن نجوم الصف الأول في الكرة المصرية.

وتطرق إلى المنتخب الأولمبي، قائلًا إنَّه يعمل بجد معه الآن وإنَّ ترشيحه لتدريب المنتخب الوطني لن يشغله عن الإعداد الجيد لضربة البداية أمام كينيا في تصفيات إفريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، واعترف بوجود معيقات عدة منها عدم توقف مسابقة الدوري لإقامة معسكرات إعداد قوية، وتمسك الأندية الكبيرة بلاعبيها في الدوري.

وأوضح البدري أنَّ المنتخب بحاجة إلى برنامج إعداد قوي يتم تنفيذه من خلال مواجهات قوية، مع عمل معسكرات طويلة للوصول إلى المستوى المطلوب في الفترة المقبلة.

واستعرض تقييمه للنادي "الأهلي" خصوصًا تجربة الاسباني خوان كارلوس جاريدو، وأكد أنَّ الفريق حتى الآن ضعيف تحت قيادته ولا يقدم الكرة المعهودة عنه من حيث الشراسة واللعب القوي بعد أن تعرض لاهتزاز كبير أمام أندية مثل "دمنهور" و"النصر" و"الرجاء" وغيرها، متمنيًا أنَّ يتحسن الأداء مع مرور الوقت خصوصًا أنَّه لم يقضِ فترة طويلة ليتم الحكم النهائي على تجربته مع الفريق.