أكّد لاعب الأهلي السابق المنتقل أخيرًا الى صفوف نادي سموحة كريم بامبو أنه سيقاتل مع الفريق الأحمر خلال السنوات المقبلة، مشيرًا الى أنه سعيد بخوض هذه التجربة في هذه المرحلة، بعد التماثل للشفاء من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، والتي أبعدته عن الملاعب طوال الشهور الماضية، موضحًا أنه يثق في قدرته على خوض تجربة اللعب في أوروبا خلال السنوات المقبلة، بعد أن يعود للملاعب بكل قوة.

وأوضح في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" أن سموحة فريق جيد، ويمتلك امكانات ادارية وفنية ستساعده على النجاح، لا سيما وأن الطموحات كبيرة لتحقيق نتائج أفضل في الدوري، مشددا على أنه فضل هذا العرض رغم وجود أكثر من فريق آخر طلب التعاقد معه؛ وذلك لثقته في النجاح بالقميص الأزرق، في وقت يتعطش فيه للعودة للملاعب من جديد.

وأعلن أن كلمات رئيس النادي السكندري فرج عامر له حفزته بشدة، وستجعله يبذل أقصى جهد مع الفريق، خاصة وأنه يضم لاعبين على أعلى مستوى، وحقق نتائج جيدة في الأسابيع الماضية، وأنه يتطلع لاحتلال مركز متقدم مع الفريق في جدول الدوري، يؤهله للعب في أحد بطولتي أفريقيا الموسم المقبل.

وأشار الى أنه لم يكن مقيدًا في الأهلي، وأن رحيله جاء دون مقابل للنادي، الذي يؤكد على اعتزازه بالوجود بين جدرانه في السنوات الماضية، وأنه سيقاتل للعودة اليه من جديد، خاصة وأنه لم يحقق بعد أحلامه بالقميص الأحمر رغم انطلاقته القوية معه في الموسم قبل الماضي، وحجز مكان في التشكيل الأساسي قبل الإصابة التي أبعدته عن الصورة داخل القلعة الحمراء، على الأقل في الموسم الحالي.

وعن المفاوضات مع سموحة أوضح أنها لم تستغرق وقتًا، وأنه سيكون سعيدًا بالوجود في نادٍ مستقر بادارة جيدة وجهاز فني كفء، بقيادة ميمي عبد الرازق.

وعما اذا كان قد تلقى عروضا خارجية من عدمه، أكد أن هذه العروض لم ترق الى الدرجة الرسمية، وأنه يثق في قدرته على خوض تجربة اللعب في أوروبا خلال السنوات المقبلة، بعد أن يعود للملاعب بكل قوة، وأنه لا يشغل باله بهذا الأمر في الوقت الحالي، وكل همه في استعادة مستواه المعروف عنه داخل الملعب، ومن ثم يكون لكل حادث حديث.

واختتم بامبو حديثه موجهًا الشكر لجمهور الأهلي على دعمه في فترة اصابته، مشددا على أن ذلك كان أحد أهم أسباب عودته من جديد الى الملاعب، وأنه عازم على رد الجميل لهم في السنوات المقبلة، التي يثق في أنها ستشهد عودته من جديد، الى النادي الذي لعب بين جدرانه لسنوات طويلة في قطاع الناشئين.