رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكرة الحديد لحسن بوعود

كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكرة الحديد لحسن بوعود، عن أسباب اختيار المغرب لاحتضان بطولة العالم في فئتي الشبان والأمل، مؤكدًا أنّ التظاهرة ستعرف مشاركة 150 لاعبًا يمثلون 20 دولة أكدت مشاركتها حتى الآن، فضلًا عن المغرب.

وأوضح بوعود، في حديث خاصمع "فلسطين اليوم"، أنّ المغرب اختير لتنظيم بطولة العالم لهذا النوع الرياضي في فئتي الشبان والأمل بعدما كان يود أن ينظم دوريًا دوليًا في فئة الكبار خلال العام الماضي، غير أنه بعد تقديمه للطلب إلى الجامعة الدولية؛ اقترحت عليه تنظيم البطولة العالمية هذا العام على أن يتم احتضان الدوري الدولي مستقبلًا، بعد أن يتم تسجيله في برنامج الاتحاد الدولي.

وأبرز، أنّه بعد استشارة وزارة "الشباب والرياضة" في عهد الوزير محمد أوزين وأخذ موافقتها؛ اجتمع المكتب الجامعي، وتم الاتفاق على تاريخ التنظيم، بعدها أجرى المكتب التنفيذي للجمعية الدولية، زيارة تفقدية في الرابع من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، إلى المكان الذي سيحتضن المنافسات في الدار البيضاء، قبل أن يتم اعتماده شريطة إعادة تهيئته، ثم التقت الجامعة مع وزير الشباب والرياضة آنذاك محمد أوزين؛ للاتفاق حول دفتر التحملات وتوقيعه.

وكشف، عن أنّ البطولة التي ستنطلق، الاثنين المقبل 31 آب/اغسطس وستستمر حت السادس من أيلول/سبتمبر المقبل، وستعرف مشاركة 150 لاعبًا سيمثلون 26 دولة أكدت مشاركتها حتى الآن، من ضمنها المغرب، وسيحتضنها الفضاء المجاور للقاعة المغطاة "محمد الخامس" في الدار البيضاء، حيث تمت إعادة تهيئته فضلًا عن تشييد ملاعب مغطاة خصيصا لهذا الحدث العالمي في الفضاء نفسه وفق المعايير الدولية على مساحة 2160 مترًا مربعًا.

وعن حظوظ المغرب في هذه المناسبة العالمية، عبر بوعود عن تفاؤله في خصوص تحقيق اللاعبين المغاربة نتائج جيدة وبلوغ منصة التتويج في هذا النوع الرياضي؛ لتضاف إلى إنجازات منتخب الكبار الذي حقق الميدالية البرونزية في البطولة العالمية التي نظمت في الأرجنتين العام الماضي، وفي فئة السيدات حيث تمكن المنتخب المغربي من إحراز ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم التي احتضنتها فرنسا العام الجاري.