الدكتور مروان رجب

أوضح المُدير الفني للمنتخب الأول للكرة اليّد الدكتور مروان رجب، لـ"العرب اليوم"، أنّ المنتخب حقّق المركز الـ16 خلال مشاركته في بطولة العالم الأخيرة في إسبانيا، ونتبع بالاتفاق مع مجلس إدارة الاتحاد سياسة جديدة تقوم على بناء جيل جديد من اللاعبين من خلال إجراء عملية إحلال وتجديد لعناصر الفريق، في إطار الاستعدادات لتحقيق نتائج إيجابيَّة في البطولة الأفريقيَّة والمقرر أنّ تستضيفها مصر في 2016، وبطولة العالم المقبلة.
وأكّد رجب أنّ "المنتخب نجح في الحصول على المركز الثالث خلال المشاركة في البطولة الأفريقيَّة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر خلال إتباع السياسة الجديدة، بعد أنّ خسرنا أمام المنتخب التونسي بفارق هدفين في نصف النهائي، ومستمرون في سياسة الإحلال والتجديد حتى بطولة العالم المقبلة".
وبشأن مسألة تدني الراتب الشهري، أوضح أنّ "الناحيَّة الماديَّة لها تأثير في تولي التدريب، ولكن يأتي شرف تولي مهمة تدريب المنتخب في المقام الأول، ولابد أن نقف جميعًا بجانب المنتخب في ظل الأزمة التي يعاني منها، والجوانب الماديَّة تأتي في مرتبة متأخرة".
وكشف أنّ "سياسة المنتخب لم تتغير بعد رحيل الكابتن عاصم السعدني، نحن نتبع سياسة الإحلال والتجديد، واتحاد اليد وضع سياسة والمدير الفني مهمته تنفيذ سياسة الاتحاد، ولكن يمكنني القول إن هناك تطورًا في أداء الفريق في الفترة الأخيرة، ونجحنا في زيادة أوقات تجمعات المنتخب".
وبشأن استعدادات المنتخب لخوض بطولة العالم العام المقبل، أكّد أنه تم الاتفاق على إقامة معسكر في البرازيل في الفترة من 25 تشرين الثاني/أكتوبر وحتى 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، على أنّ يتحمل الجانب البرازيلي تكاليف الإقامة وتذاكر الطيران، بالإضافة إلى تنظيم دورتين دوليتين بمشاركة منتخبات دوليّة في الغردقة وأسوان، ومن المقرر أنّ تشارك كل من صربيا وروسيا في دورة أسوان والمقرر لها كانون الثاني/يناير المقبل.
وأشار إلى أنّ اختيار أسوان والغردقة لإقامة دورات بمشاركة منتخبات دولية جاء بهدف تنشيط السياحة في مصر، وحرصًا على الدور الوطني الذي يجب أنّ يقوم به الاتحاد، ووجدنا تعاونًا كبيرًا من وزارة السياحة ووزارة الرياضة، وبرنامج الإعداد يتضمن معسكرات داخليّة وخارجيّة ومباريات مصيريّة ضد الأنديّة المتميزة في دوري المحترفين ومع منتخبات دوليّة. لافتاً النظر إلى أنّ لديهم حرص كبير على توزيع معسكرات المنتخب في المحافظات المختلفة بهدف تنشيط السياحة وتوصيل رسالة للجميع بأن مصر دولة آمنة.