الدكتور وليد عطا

نفى رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى الدكتور وليد عطا، أن يكون هناك أي مجاملات داخل الاتحاد لصالح طرف على حساب الآخر، في الوقت الذي شدَّد فيه على أنَّه لا خلافات من جانبه مع المؤسسة العسكرية التي يكن لها كل التقدير والاحترام.

وأوضح عطا في مقابلة مع "فلسطين اليوم " أنَّ مسألة انتقال عدد من لاعبي فريق "طلائع الجيش" إلى النادي "الأهلي" تمت بصورة قانونية، مؤكدًا أنَّ الاتحاد ليس مسؤولًا عن رغبة اللاعبين في اللعب مع الفريق الأحمر وبطريقة سليمة، مشيرًا إلى أنَّه كرئيس للاتحاد لا يتعامل إلا بالأوراق القانونية.

وأكد أن العقود التي قدمها "طلائع الجيش" لقيد اللاعبين غير مكتملة، فيما قدم النادي "الأهلي" عقودًا موثقة وموقعة من اللاعبين وأولياء أمورهم ومتضمنة توقيعات صحيحة مع بصمة اليد وإقرارات قوية برغبتهم في الانتقال إليه، وهو ما دفعه لقبول قيدهم، نافيًا التصريحات التي خرجت من جانب البعض لتأكيد أنَّ هناك انحيازًا للنادي "الأهلي" بسبب شعبيته الكبيرة.

وشدَّد عطا على أنَّه لابد من التفرقة بسن أندية الجيش كهيئات رياضية عادية غير مميزة عن أي نادي أو هيئة أخرى، وبيَّن أنَّ المؤسسة العسكرية الممثلة في القوات المسلحة، والتي يكن لها كل التقدير والاحترام، لا يمكن أن يقف أحد أمامها.

ورفض أن تحاول أندية الجيش الرياضية السيطرة على الأمور لمجرد انتمائها إلى القوات المسلحة، مشدّدًا على أنَّ الجميع سواسية أمام اللوائح والقوانين.

وتحدث عطا عن أنَّ ألعاب القوى تحقق انجازات طيبة للغاية في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تعهد فيه بأن تحصل على عدد طيب من الميداليات خلال منافسات دورة الألعاب الاوليمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية خلال العام المقبل، على الرغم من الإمكانات المحدودة والظروف الصعبة التي تعاني منها أكثر من لعبة.

وختم بالتأكيد على سعادته بالحكمة التي تعامل بها رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى مع أزمة اللجنة الاولمبية المصرية واللوائح الخاصة بها، مؤكدًا أنَّه نجح في تجنيب مصر الدخول بصدامات مع اللجنة الأولمبية الدولية.