رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أكدت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، يوم /الجمعة/ الماضي،

ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما مواصلة سياسة الاستيطان أو دعم فكرة حل الدولتين.

وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن نتنياهو لعب دورا مزدوجا لأعوام طويلة، فيما يخص القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، فمن جهة خاض صراعا

داخليا مع منافسيه في الجناح اليميني في إسرائيل حول دعم مشروع الاستيطان على كامل أراضي الضفة الغربية المحتلة، وفي الوقت نفسه زعم دعمه لمبدأ حل الدولتين مع الفلسطينيين.
وأضافت أن صناع السياسة والمحللين الاسرائيليين بمختلف توجهاتهم يرون الآن أن لعبة نتنياهو اقتربت من نهايتها، بعد القرار اللاذع الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي ضد

المستوطنات غير المشروعة، والتي يواصل الإسرائيليون من خلالها انتهاك أراضي الفلسطينيين دون هوادة.

وأوضحت أن مؤيدي الجناح اليميني في إسرائيل، يدفعون نتنياهو تجاه التخلي عن فكرة حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، وهي الفكرة التي طالما اعتبرها الخبراء

والمحللون ورجال السياسة على مستوى العالم الحل الوحيد الحاسم لحل الصراع