صدام حسين

كشفت مصادر صحافية أميركية، عن تفاصيل جديدة تتعلق باللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، لا سيما عشية تنفيذ حكم الإعدام فيه، وعملية الإعدام نفسها، وكيف كانت مشاعره الحقيقية لحظتها.

وأجرت "التايم" حوارًا مع الطبيب العراقي، موفق الربيعي، الذي نفّذ حكم الإعدام بحق صدام حسين، وسط تأكيدات بأنه لايزال يحتفظ بالحبل نفسه الذي تم شنق صدام حسين به في (30 ديسمبر/كانون الأول 2006).

وقال الطبيب "الربيعي"، (الذي أصبح اليوم سياسيًا رفيع المستوى)، إنه هو من سحب ذراع منصة الإعدام التي كان يقف عليها "صدام"، مشيرًا إلى أنه عاد للعراق (من مقر إقامته في لندن) مع دخول قوات المارينز إلى بغداد (9 أبريل 2003) آتيًا من الأردن، وتابع أنّه "تمت عملية الشنق على بُعد بضع بنايات فقط من منزلي، في حي الخدامية في بغداد"، وعن مشاعر صدام حسين حين تم إعدامه، قال: "كنت آمل أن أشاهد بعضًا من ملامح الندم على وجهه قبل دقائق من وفاته، لكنه ظلّ غير متأثر لما يحدث معه".

وتحدّث عن الحبل الذي تم تنفيذ عملية الإعدام به، مشيرًا إلى أنّه "أعلم أن قيمته تجاوزت الملايين.. أماكن عديدة حاولت أن تشتريه مني، بعضها 7 ملايين دولار، أخطط لإنشاء متحف، يحتوي على كل شيء من تلك الحقبة".