أوباما يجدد انتقاده لسهولة الحصول على الأسلحة في بلاده

جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، السبت 18 يونيو/حزيران، دعوته إلى خفض العنف الناجم عن انتشار الأسلحة ووصف سهولة الحصول على الاسلحة بأنه أمر "غير معقول".

وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، بعد أقل من أسبوع مضى على أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة: "حتى بعد أن نرى حسرة الآباء والأمهات على أبنائهم القتلى، فإن عدم تحرك البلاد لوقف عملية قتل مأسوية جديدة هو أمر غير منطقي بتاتا".

وقد قتل 49 شخصا وأصيب 53 آخرون عندما فتح مسلح النار في ملهى للمثليين فجر الأحد في أورلاندو بولاية فلوريدا، مستخدما أسلحة اشتراها بشكل قانوني.

ومنفذ الهجوم هو عمر متين (29 عاما) أمريكي من أصل أفغاني. وقد أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" قبل أن يقتل برصاص الشرطة.

وقال أوباما: "إن اتخاذ موقف حازم ضد الإرهاب، خصوصا ذلك الذي ينبع من داخل البلاد، كما شهدنا في أورلاندو وفي سان برناردينو، يعني أن علينا أن نجعل من الأصعب على الناس الذين يريدون قتل الأمريكيين الحصول على أسلحة هجومية تستطيع قتل عشرات الأبرياء بسرعة كبيرة".

وكان رجل وزوجته فتحا النار في سان برناردينو في كاليفورنيا، في حفلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا.

وقال أوباما: "مثل كل الآباء، فإنني أقلق على سلامة ابنتيّ دائما، وخصوصا الآن عندما نرى أعمال عنف كان يمكن منعها في أماكن يتوجه إليها أبناؤنا وبناتنا كل يوم، مدارسهم وبيوت العبادة وصالات السينما والملاهي الليلية".

وأضاف: "من غير المعقول أن نسمح بالحصول السهل على أسلحة الحرب في هذه الأماكن".

والخميس، توجه أوباما إلى أورلاندو حيث التقى عائلات الضحايا وطالب الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بإصدار قرار لضبط شراء الأسلحة.