وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان

أدانت فرنسا الهجوم الدامي الذي وقع اليوم الاربعاء بالحي الدبلوماسي في العاصمة الافغانية "كابول" مما اسفر عن مقتل 80 شخصا و اصابة نحو 350 أخرين ، مؤكدة وقوفها مع افغانستان لمكافحة الارهاب.

و قال وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان -في بيان له-:" تلقيت بسخط نبأ الهجوم (بسيارة ملغومة) الذي وقع بالحي الدبلوماسي بكابول.. فأفغانستان تدفع مجددا ضريبة الارهاب".

و اضاف ان فرنسا تعرب عن تعازيها لضحايا هذا الهجوم الذي استهدف افغانستان و كل المجتمع الدولي المساند لسكان هذا البلد من خلال التزام العاملين بالمنظمات الدولية و المنظمات غير الحكومية.

و اكد لودريان ان فرنسا تعرب عن تضامنها الكامل مع السلطات و الشعب الافغاني و كذلك مع البلدان التي تضررت سفارتها جراء هذا الهجوم الجبان و الهمجي.

و تابع قائلا:" طلبت من مركز الازمات و الدعم بوزارة الخارجية و من سفارتنا بكابول التي تعرضت لأضرار مادية بأن يتم إبلاغي بتداعيات هذا الاعتداء".

كما اثنى على جهود العاملين بالسفارة الفرنسية في كابول بالتنسيق مع السلطات و المؤسسات و المجتمع المدني الافغاني من اجل استعادة الاستقرار و السلام في هذا البلد.
"أ.ش.أ"