تمكن علماء نمساويون من وضع حد لنظرية المؤامرة المتعلقة بوفاة نائب الزعيم النازي أدولف هتلر، رودلف هيس، بعدما سادت نظرية تؤكد استبدال هيس في سجنه بشبانداو ببرلين، قبل العثور عليه "منتحرا" في زنزانته سنة 1987.

وتوصلوا مؤخرا لاكتشاف عينة دم مأخوذة من هيس سنة 1982، مخزنة في مركز "والتر رييد" الطبي العسكري بواشنطن، واعتمادا على العينة، قام باحثون من جامعة "سالزبورغ" النمساوية بتتبع أحفاد هيس، ومقارنة الحمض النووي في العينة، ولعاب أحد أفراد سلالته.

وأثبت الاختبار وجود تطابق بنسبة 99.99 في المئة بتحليل الحمض النووي، الأمر الذي أثبت أن السجين "شبانداو 7" كان هيس.

وبقيت قضية هيس حاضرة في وسائل الإعلام على مر سنوات طويلة، بحيث انتشرت قصص كثيرة بشأن السجين المنتحر المعروف بـ"شبانداو 7"، وسط تحليلات بشأن مدى صحة المعلومة القائلة إنه نائب "الفوهرر" وصديقه المقرب، والعضو السادس عشر في الحزب النازي. "وفق سكاي نيوز":

ومما صعّب الوصول إلى حسم نهائي بشأن القضية، عدم وجود بقايا من جسم هيس لفحصها، الأمر الذي أبقى نظرية المؤامرة مقبولة بالنسبة لكثيرين.

قد يهمك : حقيقة ترشيح أدلوف هتلر للفوز بـ "جائزة نوبل للسلام"

متقاعد روماني يعثر على وثيقة تثبت أنه ابن هتلر