الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

احتجزت السلطات التركية الأحد أعضاء وفد أوروبي لمراقبة الانتخابات بتهمة عدم الحصول على ترخيص مسبق، لتغطية الاقتراع في مناطق جنوب البلاد. وأفادت وكالة الأناضول أن "نحو عشرة أوروبيين واجهوا إجراء قانونيا بينهم ثلاثة فرنسيين وثلاثة ألمان وأربعة إيطاليين لاتهامهم بالتصرف على أنهم مراقبون دون أوراق اعتماد".
أوقفت السلطات التركية اليوم الأحد أعضاء وفد فرنسي من الحزب الشيوعي بينهم أحد أعضاء مجلس الشيوخ خلال محاولتهم مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بحسب ما أعلن الحزب.

وقال الحزب في بيان إن "السلطات التركية تريد خنق أي انتقاد للتزوير الواسع الجاري" مضيفا أن السيناتورة كريستين برونو بين المحتجزين.

وأكدت وكالة الأناضول أن نحو عشرة أوروبيين واجهوا إجراء قانونيا بينهم ثلاثة فرنسيين وثلاثة ألمان وأربعة إيطاليين، لاتهامهم بالتصرف على أنهم مراقبون دون أوراق اعتماد في مناطق جنوب شرق البلاد التي تسكنها غالبية تركية.

وقالت إحدى الفرنسيات المحتجزات وتدعى هوليا توران إن المجموعة اعتقلت في آغري (شرق) عند الساعة 10:30 صباحا (7:30 ت غ) واحتجزت طوال النهار في مركز للشرطة حتى الساعة الخامسة مساء عند إغلاق مراكز الاقتراع.

وتابعت "قالوا لنا إنه لن تتم ملاحقتنا قضائيا لأن تواجدنا ليس جريمة".

وأعرب حزب الشعب الجمهوري، الحزب المعارض الرئيسي، عن قلقه بشأن عدد الشكاوى من المخالفات الانتخابية في مناطق جنوب شرق تركيا.

وجرت اليوم الأحد في تركيا انتخابات رئاسية وتشريعية تعتبر أصعب اختبار للرئيس رجب طيب أردوغان حتى الآن.

وتجاوب عشرات الآلاف من الأتراك مع دعوات من المعارضة لمراقبة الاقتراع كما أن وفدا من مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا موجود في تركيا لتلك الغاية.