أوباما يبحث مع ميركل نتائج الاستفتاء البريطاني

أعلن البيت الأبيض ، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشار البيت الأبيض في بيان صادر عنه، إلى أن أوباما وميركل عبرا عن أسفهما لقرار البريطانيين، فيما أعربا رغم ذلك عن احترامهما لإرادة الشعب البريطاني.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للبيت الأبيض، وأن أعلن أن الرئيس الأمريكي قد بحث كذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وذكر البيت الأبيض في بيان بهذا الصدد، أن أوباما أكد لكاميرون على أنه ورغم النتائج التي خلص إليها الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن "العلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، سوف تبقى إلى جانب عضوية بريطانيا في حلف الناتو، العماد الأهم بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة الخارجي، وسياستها الاقتصادية".

 وجاء في البيان كذلك، أن أوباما وكاميرون، قد أعربا عن ثقتهما التامة بمواصلة بريطانيا والاتحاد الأوروبي العمل الفعال بما يضمن الاستقرار المالي، ويكفل الازدهار المشترك للجانبين.

هذا، وخلص استفتاء البريطانيين الخميس 23 يونيو/حزيران على استمرار عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، إلى فوز المعسكر المؤيد للانسحاب على معارضيه، حيث أجاب من أدلوا بأصواتهم في هذا الاستفتاء عن السؤال الذي طرحته عليهم بطاقة الاستفتاء، وفحواه: "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي أم الانسحاب منه".

وأظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا المعلنة رسميا الجمعة 24 يونيو/حزيران، فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51,9 في المئة من أصوات المقترعين، مقابل 48,1 في المئة من الأصوات حصدها أصحاب مؤيدي البقاء في الفضاء الأوروبي الموحد.