لاجئة سورية وأطفالها في السويد

أعلن وزير شؤون الهجرة السويدي، مورغان يوهانسون، أن بلاده لا تنوي التخلي عن إجراءات الرقابة الحدودية وتشديد قواعد استقبال اللاجئين بسبب تراجع التوقعات حول وتيرة تدفقهم إلى السويد.

وقال الوزير السويدي، في حديث لوكالة "تي تي"، الأربعاء 27 أبريل/نيسان: "تخفيض عدد اللاجئين الواصلين إلى السويد كان أمرا ضروريا بالنسبة إلى التعامل مع الوضع، ولا ينبغي الإسراع في إعادة النظر في هذه السياسة فور تحقيق النتائج".

وتأتي هذه التصريحات على خلفية إصدار إدارة شؤون الهجرة السويدية تقريرا يدل على أن عدد اللاجئين من الشرق الأوسط، الذين يتوقع وصولهم إلى البلاد خلال العام الجاري، يتراوح بين 40 ألفا و100 ألف، فيما قالت التوقعات السابقة إن هذا الرقم قد يتجاوز 140 ألف شخص.  

وسجلت الإدارة، حتى 27 أبريل/نيسان، 170 ألف مهاجر موجودين في البلاد، و140 ألفا منهم ينتظرون حاليا اتخاذ السلطات السويدية قرارا بخصوص حقهم في الإقامة بالبلاد.

جدير بالذكر أن أوروبا تواجه في الوقت الراهن أكبر أزمة لاجئين في تاريخها، منذ الحرب العالمية الثانية، وتشير معطيات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "Frontex" إلى أن حوالي 1.5 مليون لاجئ من الشرق الأوسط تسللوا إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، منذ بداية العام الماضي.