الألماني فرانك فالتر شتاينماير

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لا يمكن حل أية مشكلة في العالم بدون روسيا، ولكن لا يزال هناك تعقيدات في الحوار معها.

وذكر الوزير الألماني في حديث له يوم 30 مايو/ أيار خلال لقاءات بوتسدام للمنتدى الروسي- الألماني في برلين، أنه لا يمكن حل مشكلات سوريا وليبيا وقره باغ وغيرها بدون مشاركة روسيا ولكن ذلك لا يلغي وجود تعقيدات أخرى وعدم تفاهم معين في العلاقات مع روسيا. 

ونوه بأنه لا يفهم الوضع المتعلق باحتجاز أحد موظفي صندوق فريدريش إيبرت ومنح مكتب هانزا صفة العميل الأجنبي.

وأعرب عن استغرابه الشخصي لأن هذه الفعالية من قبل المؤسسات الاجتماعية بما في ذلك وزارة الخارجية ربطت بما يسمى بـ "قضية ليزا"، وشدد على ضرورة استمرار الحوار من أجل تفهم كل ذلك.

وكانت القناة التلفزيونية الروسية الأولى قد عرضت في عام 2015 تقريرا عن اختفاء فتاة قاصر اسمها ليزا( 13 عاما) من أصول روسية في ألمانيا وقالت إنها تعرضت للخطف من قبل مهاجرين أجانب، وتبين لاحقا أن الفتاة اختلقت هذه القصة ولجأت الى بيت صديقها ولا تزال النيابة العامة تحقق في تعرض الفتاة لتحرش جنسي ويحقق في هاتين القضيتين مع رجلين من أصل تركي.

وأكد الوزير في حديثه على أنه لا أحد يهمه إضعاف روسيا اقتصاديا وشدد على أن العقوبات ضد روسيا ليست الهدف في حد ذاتها وليست وسيلة لإجبار الشريك الروسي على الركوع.

وأشار إلى وجود تعقيدات كثيرة في المباحثات حول التسوية الأوكرانية، وأعرب عن أمله في الحوار حول جوهر القضية.