دانت اسبانيا الهجوم الانتحاري الذي استهدف المعهد الفرنسي في العاصمة الأفغانية كابول امس الاول واسفر عن مقتل ألماني واصابة عدة اشخاص آخرين ليس من بينهم فرنسيون.

ودعت الخارجية الإسبانية في بيان اليوم السلطات الأفغانية الى بذل كل جهد ممكن لتحديد المسؤولين عن العمل هذا العمل "الإرهابي والجريمة النكراء" وتقديمهم إلى العدالة.

وشدد البيان على ان التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة هو أداة مهمة لتعزيز الصداقة بين الشعوب مطالبا بالنظر إلى الهجوم على المعد الفرنسي كهجوم على الصداقة بين الشعب الأفغاني والشعوب الناطقة باللغة الفرنسية ليستحق بذلك الشجب والتنديد من قبل جميع الأطراف والأفراد.

وأكد تضامن اسبانيا مع السلطات الأفغانية والفرنسية في الجهود الهادفة إلى القضاء على التهديدات الإرهابية.

وذكرت تقارير مختلفة ان مراهقا نجح في دخول المعهد وقام بتفجير نفسه خلال عرض مسرحي تزامنا مع تصاعد وتيرة الاعتداءات التي تتعرض لها المصالح الغربية في أفغانستان في الوقت الذي تستعد أغلب القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد نهاية الشهر الجاري.

كونا