البحارة الأمريكيين

قال الجيش الأمريكي اليوم الاثنين إن البحارة الأمريكيين العشرة الذين احتجزهم الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي لفترة وجيزة احتجزوا تحت تهديد السلاح وإنهم تحدثوا مع الإيرانيين قبل أن يطلق سراحهم.

وقال الجيش في أكثر الروايات تفصيلا منه عن الحادث منذ وقوعه إن شريحتي هاتف انتزعتا من الهواتف التي تعمل بالأقمار الصناعية التي كان بحوزة البحارة لكن لم يحدث تبادل لإطلاق النار.

ولم يفصح الجيش عن تفاصيل بشأن فحوى الحوار الذي دار بين البحارة ومحتجزيهم.

واحتجز الحرس الثوري الإيراني البحارة الذين كانوا على متن زورقين للدورية في 12 من يناير عندما دخلوا المياه الإيرانية دون قصد. وأطلق سراحهم في اليوم التالي

وقال الجيش الأمريكي إن الإيرانيين اعترضوا البحارة بعدما أصابت مشكلة فنية محرك الديزل في أحد الزورقين برغم أنه لم يتضح ما إذا كانوا على دراية بموقعهم على وجه التحديد.

وأُفرج عن البحارة الأمريكيين دون أن يصيبهم أي ضرر وهم في صحة جيدة.

وجاء الافراج عن البحارة قبل أيام من رفع القوى العالمية العقوبات الدولية على إيران في مقابل تنفيذها لبنود الاتفاق النووي الذي يهدف لكبح برنامجها النووي.

نقلا عن أ.ش.أ