ديفيد كاميرون

يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتهامات بمحاولة شراء ‏أصوات والكذب خلال حملته الحالية لإعادة انتخابه رئيسا للوزراء في انتخابات مايو القادم، ‏طبقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.‏

وذكرت الصحيفة البريطانية، اليوم الجمعة، أن الاتهام جاء بعد أن أنفق رئيس الوزراء ‏أموال دافعي الضرائب خلال الحملات الدعائية لأعضاء حزبي المحافظين والليبراليين ‏الديموقراطيين قبل الانتخابات العامة في السابع من شهر مايو المقبل، إضافة الى سلسلة من ‏الإعلانات لمهاجمة زعيم حزب "العمال" اد مليباند.‏

ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل حزب "العمال" إن "الناخبين لن ينخدعوا بهذه المحاولة ‏المكشوفة لشراء الأصوات والكذب من أجل التشبث بالسلطة."‏

وناشد زعيم العمال اد مليباند حزب المحافظين بعدم استخدام "أساليب قذرة" في صراعهم ‏السياسي.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي انتشر فيه 21 وزيرا في شتى أنحاء البلاد حيث يعلنون عن ‏صفقات نمو بقيمة مليار إسترليني في الدوائر التي يتنافس فيها أعضاء حزبي المحافظين ‏والليبراليين الديموقراطيين (أعضاء التحالف الحاكم)، من بينها وعود لتحسين شبكات الطرق ‏والنقل وتسحين شبكات الانترنت فائق السرعة.‏

المصدر: أ ش أ