جوليا بيرسون

قدمت مديرة جهاز النخبة السري الذي يتولى حماية الرئيس الأمريكي استقالتها الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول بعد عدة فضائح أمنية كان آخرها عملية تسلل إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
 وأقرت جوليا بيرسون الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول بوجود ثغرات في جهازها المكلف بحماية الرئيس وعائلته وصفتها بغير المقبولة.
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون في بيان بهذا الشأن "قدّمت جوليا بيرسون رئيسة الجهاز استقالتها وقد قبلتها"، مشيدا بالأعوام الثلاثين التي أمضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة.
وجاء في البيان أن الوزير عين مديرا بالوكالة هو جوزيف كلانسي الذي تقاعد من الجهاز السري عام 2011.