الشرطة الهندية

 

اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة الهندية ومجموعة من المتظاهرين في أجزاء من ولاية جامو وكشمير إثر مقتل شاب على أيدي القوات الحكومية في قرية (بلهلان) يوم امس.

ووقعت الاحتجاجات خلال تشييع جنازة فاروق أحمد بهات (20 عاما) الذي قتل برصاص الجيش في قرية (بلهلان) الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال غرب مدينة سريناغار.

وكان بهات قتل الليلة الماضية عندما طاردت الشرطة المحتجين ضد اعدام محمد أفضل غورو احد المتهمين في الهجوم على البرلمان الهندي عام 2001 وهو الحادث الذى راح ضحيته 14 شخصا.

وتحدى المتظاهرون الغاضبون اليوم القيود الأمنية واشتبكوا مع الشرطة ورشقوها بالحجارة ووفقا لتقارير محلية فرضت السلطات حظر التجول في أجزاء من المنطقة المضطربة لمنع تفاقم الوضع.

يذكر ان إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة يخضع لسيطرة الهند وباكستان اللتين تسيطران عليه وتدعي كل دولة أن لها الحق فى ملكية الإقليم بأكمله.

كونا