دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، الإثنين، إلى «مكافحة التطرف الجهادي من أجل احترام الإسلام، وطالبت في نفس الوقت بالتحلي بالمسؤولية الكاملة عما يتم قوله أو فعله».

وقالت موجريني، لدى وصولها إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «ما يجب علينا فعله هو مواجهة الإرهاب باحترام الإسلام»، وأضافت: «يجب أن نكون مسؤولين بشكل كامل عما نقوله أو نفعله».

وأكدت الدبلوماسية الإيطالية أن «الاحترام هو أحد القيم الرئيسية للاتحاد الأوروبي، وكان رسم خط فاصل بين الحرية والاحترام دائما أحد المعضلات الفلسفية»، وتابعت: «يجب بحث هذه المسألة خلال هذه الأيام بشئ من الحذر، بينما نرى ما يحدث في العديد من المناطق بالعالم».

ويبحث اجتماع وزراء الخارجية «التهديدات الإرهابية» في أعقاب الاعتداءات، التي شهدتها باريس.

وذكرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد أن «الاجتماع لن يبحث سبل مواجهة الإرهاب فقط في الدول الـ28 إنما أيضا في أجزاء أخرى من العالم مثل شمال أفريقيا»، وأضافت: «التهديدات ليست فقط ما رأينه في باريس إنما تتمدد في مناطق أخرى من العالم بدءا من الدول العربية».

وشددت موجريني على ضرورة «التعاون بشكل أكبر، في البداية مع الدول العربية وأيضا على المستوى الداخلي».

وأكدت موجريني أن «الأمر ليس عبارة عن مشكلة بين أوروبا والغرب ضد الإسلام، لأن الهجمات الإرهابية تستهدف بشكل خاص المسلمين في جميع أنحاء العالم».

المصدر: إ ف ي