وزير الداخلية الاسبانية خورخي فيرنانديز دياث

صادقت الحكومة الاسبانية على خطة وطنية شاملة لمكافحة العنف والتطرف في البلاد وذلك ضمن إطار الجهود الهادفة إلى التصدي "للارهاب".

وقال وزير الداخلية الاسبانية خورخي فيرنانديز دياث في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الوزراء هنا اليوم انه تم المصادقة على الخطة الوطنية التي تهدف بشكل أساسي إلى "الوقاية من الإرهاب" ولا سيما عبر التنسيق المتكامل بين الوزارات والمؤسسات العامة والمدراس والجمعيات.

وشدد على ان الخطة ستعمل بشكل رئيسي على الكشف المبكر واجتثاث جذور التطرف على شبكة الانترنت والاستجابة السريعة للوقاية قبل بدء المتطرفين بارتكاب الاعمال الإرهابية.

وأوضح دياث في هذا السياق ان سبعة من أصل كل عشرة افراد مدانين "بالإرهاب الجهادي" في المحاكم الاسبانية خلال الفترة بين 1996 و 2012 كانوا طوروا فكرهم المتطرف والارهابي اثناء تواجدهم في اسبانيا و80 في المئة منهم عبر الشبكة العنكبوتية.

واضاف ان الخطة التي استغرق العمل عليها عامان من الزمن تتطلب مشاركة جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع للكشف عن مواطن التطرف ومكافحته والتصدي له داخل المجتمع مشيرا في هذا السياق إلى انه سيتم تطوير استراتيجية للتصدي للدعاية التي تستهدف استقطاب فئات الشباب وتجنيدهم.

يذكر ان الشرطة الاسبانية كانت اعتقلت الأسبوع الماضي شقيقين من أصل مغربي يحملون الجنسية الاسبانية كان يشكلون خلية إرهابية على استعداد لشن هجمات في اسبانيا وذلك في مدينة (سبتة) التابعة للتاج الاسباني.

وكانت اسبانيا رفعت درجة التأهب الأمني درجة واحدة إلى المستوى الثالث على مقياس من خمس عقب الجهوم على صحيفة (شارلي ابدو) مطلع الشهر الجاري.

المصدر : كونا