وزارة الخارجية الأميركية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة رفضت اقتراحا كوريا شماليا لبحث معاهدة للسلام لإنهاء الحرب الكورية الشمالية رسميا لأنها لم تتناول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي بهذا التصريح ردا على تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، قال إن البيت الأبيض وافق سرا على إجراء محادثات سلام قبيل أحدث تجربة نووية أجرتها بيونجيانج.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين على إطلاع على هذه الأحداث إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخلت عن شرطها بأن تتخذ بيونجيانج خطوات لتقليص ترسانتها النووية قبل إجراء أي محادثات سلام ودعت بدلا من ذلك لأن يكون برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية مجرد جزء من المباحثات.

وأضافت الصحيفة أن بيونجيانج رفضت الاقتراح وأنهت التجربة النووية التي أجرتها في السادس من كانون الثاني الخطط الدبلوماسية.

وقال كيربي في بيان عبر البريد الالكتروني "كي نكون واضحين فإن الكوريين الشماليين هم الذين اقترحوا مناقشة معاهدة للسلام، ودرسنا بعناية اقتراحهم وأوضحنا أن نزع السلاح النووي لا بد وأن يكون جزءا من أي مناقشات من هذا القبيل، ورفض الشمال اقتراحنا".

واضاف ان "ردنا على اقتراح كوريا الشمالية كان متسقا مع تركيزنا الثابت على نزع السلاح النووي".