في أعقاب عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف في تل أبيب والتي أدت إلى مقتل إسرائيليين، نشرت السفارة البريطانية في إسرائيل على موقعها الإلكتروني تحذيرا جديدا للرعايا البريطانيين الذين يزورون إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في التحذير أن هجوما بسلاح أوتوماتيكي في وسط تل أبيب يوم الجمعة أوقع العديد من الضحايا، وعليه "فإذا كنتم في المنطقة يجب أن تبقوا متيقظين وأن تتبعوا النصائح التي تقدمها قوات الأمن."

وأوضحت السفارة البريطانية في تحذيرها أن الوضع الأمني في إسرائيل والمناطق الفلسطينية في توتر مستمر ناصحة الرعايا البريطانيين أن يتابعوا أولا بأول ما ينشر في وسائل الإعلام المحلية.

كما دعا بيان التحذير البريطانيين إلى تجنب بعض المناطق مثل طريق رقم 443 الواصلة بين القدس وتل أبيب مرورا بمناطق فلسطينية، وكذلك طريق رقم 60 شمال القدس مشيرا أن تلك الشوارع شهدت مؤخرا إلقاء حجارة وقنابل مولوتوف على السيارات التي تسلكها. وقد نصح البيان بضرورة الانتباه عند استخدام تلك الطرق طالبا تجنب التوقف في المنطقة الواصلة بين "حاجز مكابيم وبين القدس على شارع رقم 443" وهي المنطقة القريبة من القرى الفلسطينية.

وجاء في التحذير أيضا أن المنطقة تشهد أعمال عنف في الضفة الغربية وإسرائيل بما في ذلك تل أبيب والقدس الشرقية والبلدة القديمة موضحا أن تلك المناطق وقعت فيها العديد من عمليات الطعن، وإطلاق النار، وإشعال الحرائق وإلقاء الحجارة على الأشخاص والمركبات، وكذلك مواجهات بين "قوات الأمن الإسرائيلية" وبين متظاهرين.

ونصح البيان السائحين البريطانيين بضرورة تجنب المواصلات العامة في القدس كالحافلات والقطار الخفيف. "استخدموا القطار الخفيف للتنقل بين جبل هيرتسل وبين تل الذخيرة، وتجنبوا استخدامه ما بعد تل الذخيرة لأن العديد من أحداث العنف وقعت في ذلك المقطع من طريق القطار."

وقبل التوجه إلى مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية والبلدة القديمة، دعا بيان السفارة البريطانية الرعايا إلى الأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع حوادث أثناء السفرز "توقعوا إغلاق الطرق ووجود العديد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، كما أن الدخول إلى البلدة القديمة قد يتخلله تفتيش على الحواجز أو إغلاقات."