الرئيس الأميركي باراك أوباما

أعربت الصين عن أملها في أن يؤدى أي تطور مستقبلي في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول رابطة الآسيان إلى سلام واستقرار وتنمية حقيقية في المنطقة.

وتعليقًا على دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لقادة الآسيان لحضور اجتماعات القمة بين الجانبين في كاليفورنيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، "إن بلاده تأمل في أن تقوم الولايات المتحدة بتقديم مساعدات حقيقية وملموسة لدعم التنمية المستدامة بدول جنوب شرق آسيا".

وعبر كانج عن أمله كذلك في أن تكون الولايات المتحدة صادقة في التصريحات التي صدرت، أمس، عن أحد كبار مسؤوليها بأن هذه القمة لن تستهدف الصين، مشيرًا إلى أن بكين ستنتظر حتى نهاية اللقاء لتعرف هل هذه التصريحات صحيحة وصادقة أم لا.

وكانت الصين رحبت - في 31 ديسمبر الماضي - بقيام مجتمع الآسيان لدول رابطة جنوب شرقي آسيا بشكل رسمي، معتبرة أن تلك الخطوة تمثل حدثًا هامًا يصب في صالح التكامل بين البلدان الإقليمية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وقتها - في تصريح صحفي - إن مجتمع الآسيان سيكون أول مجتمع شبه إقليمي في قارة آسيا ويمثل مرحلة جديدة بالنسبة للتعاون في منطقة شرق آسيا.

نقلا عن أ. ش .أ