خصصت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات إنسانية بأكثر من 4 ملايين دولار لمواجهة الفيضانات التي طالت مخيمات اللاجئين الصحراويين بمدينة تندوف بجنوب غرب الجزائر حسبما أعلنت عنه كتابة الدولة الأمريكية.

وجاء في بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر تلقت (وأج) نسخة منه اليوم الإثنين، أن هذه المساهمة ستضاف إلى تلك التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنة المالية 2015 إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي لدعم اللاجئين الصحراويين والتي قدرت ب8.4 مليون دولار.

وستتم برمجة هذه المساعدة التي تم تخصيصها لدعم الجهود المبذولة - على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة - لمواجهة الفيضانات في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، عن طريق مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).

وحسب البيان ستخصص 2.5 مليون دولار من هذا التمويل لصالح المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و1.5 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي وأكثر من 400 ألف دولار ل(اليونيسيف) من أجل دعم عملياتهم لفائدة اللاجئين الصحراويين.

وكما تساهم هذه المساعدة في توفير خيم طوارئ ودعم إعادة تأهيل وإعادة بناء المنازل المتضررة من الفيضانات بالإضافة إلى استبدال 85،000 وحدة من المواد الغذائية المتلفة.

وستسمح بتوفير المواد الضرورية الأساسية للإغاثة والمياه الصالحة للشرب ومواد النظافة والمواد الصحية وتتيح فتح مرافق صحية في خيم مؤقتة وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وإصلاح الكهرباء في غرفة التبريد للمستشفى.

وستوظف المساعدة الأمريكية أيضا في إنشاء أقسام مؤقتة للتعليم وإعادة تأهيل المدارس المتضررة بما في ذلك إعادة بناء مركز للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

وعرفت مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف منتصف أكتوبر الماضي كارثة إنسانية نتيجة تهاطل أمطار طوفانية ألحقت خسائر بالغة وأضرار كبيرة بمساكن اللاجئين الصحراويين.