رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

أعدت الحكومة اليابانية رسميا قوائم ضمت 17 مواطنا يابانيا خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وتشير تقارير إلى أنهم اختطفوا لتعليم اللغة اليابانية لعملاء كوريين شماليين.

وفي عام 2002، أقرت كوريا الشمالية أن عملاءها خطفوا مواطنين يابانيين، وعاد خمسة من هؤلاء المخطوفين بالفعل إلى بلادهم أحياء.

وقالت بيونجيانج إن ثمانية فارقوا الحياة دون تقديم وثائق مرضية أو أدلة طبقا لليابان.

وأضافت بيونجيانج أن الاربعة الباقين المدرجين على قائمة طوكيو لم يدخلوا البلاد على الاطلاق. ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

وذكرت كوريا الشمالية مرارا أنها تعتبر القضية محسومة، لكنها تعهدت بإعادة التحقيق في القضية في مايو 2014 .

ويقول نقاد في اليابان إن السياسيين المحافظين مثل رئيس الوزراء شينزو آبي يستخدمون القضية لإثارة المخاوف من الجارة المعزولة لتبرير تعزيز القدرات العسكرية اليابانية.

نقلاً عن د ب أ