اليونيسيف

حذر تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" صباح اليوم الخميس من أن الفجوة بين الأطفال الأثرياء وآخرين من خلفيات فقيرة تتسع في بريطانيا بسبب فشل الحكومة في علاج عدم المساواة في مجال صحة الطفل والتعليم والدخل.

وأكدت المنظمة - في تقريرها - أن المملكة المتحدة تتخلف في ترتيبها عن غيرها من الدول المتقدمة بعدم تضييق الفجوة في صحة ورفاهية الطفل، منتقدة الحكومة من خلال توقعها بأن هدفها في القضاء على الفقر بين الأطفال من غير المرجح أن يتحقق في المستقبل القريب.

ومن بين المجالات الرئيسية المثيرة للقلق، احتلال بريطانيا المركز الأخير من أصل 37 دولة في التفاوت في الطعام الصحي بين الأطفال من خلفيات اجتماعية ومالية مختلفة.

وقالت نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف في المملكة المتحدة، ليلي كابراني "يجب أن نكون أكثر طموحا لصالح أطفالنا...على بريطانيا أن تفعل أفضل من ذلك"، داعية الحكومة إلى تبني إستراتيجية لمكافحة البدانة في مرحلة الطفولة، وتدعيم أنماط الحياة الصحية للأطفال ذوي الدخل المنخفض، وأضافت "يجب أن نعمل أيضا للحد من زيادة عدم المساواة في الدخل".

كما أثارت المسئولة الدولية قضية عدم المساواة في التعليم في بريطانيا، حيث تحتل البلاد المركز ال25 بين 37 دولة، خلف سلوفينيا وبولندا ورومانيا في القراءة وفي الرياضيات والعلوم.