وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

أكدت المملكة المتحدة أنها ستزود نيجيريا بدعم شامل ، يتضمن التوسع فى التدريب العسكري والتعاون في مجال الاستخبارات، وبناء القدرات لمكافحة الفساد ودعم التحقيقات، وبرنامج إنمائي سنوي بقيمة 218 مليون استرلينى، والمساهمة في الازدهار المتزايد للعلاقات التجارية النامية بقيمة 6.1 ملياراسترلينى سنويا.

ووفقا لبيان صحفى فى أبوجا، تعهد وزير شؤون أفريقيا بالخارجية البريطانية، جرانت شابس،فى بداية زيارته الأولى للبلاد ،بدعم الاستقراروالتنمية في نيجيريا.

وأشاد شابس بعلاقة المملكة المتحدة الوثيقة مع نيجيريا، مشددا على ضرورة قيام البلدين على العمل معا لزيادة الرخاء والتجارة والأمن ، وقال شابس"إن المملكة المتحدة لديها علاقة قوية مع نيجيريا وسنستمر في دعم الاستثمار الحيوي، ومعالجة الفساد وخلق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبلاد".

وأضاف وزير شئون أفريقيا بالخارجية البريطانية "إذا نظرنا إلى العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ونيجيريا التى يبلغ حجمها أكثر من 6 مليارات استرلينى سنويا،وصولا إلى تعاوننا العسكري ضد حركة بوكو حرام،فإن نيجيريا دولة تحظى حقيقة باهتمام المملكة المتحدة بأمنها ورخائها".

وأوضح "أنه مع وجود أكثر من نصف سكان نيجيريا يعيشون حاليا بدون كهرباء، فمن الأهمية بمكان أن يحصل المزيد من السكان على الطاقة الشمسية النظيفة والتى يمكن الاعتماد عليها ، ولن تقتصر هذه الطاقة على تغيير حياة السكان اليومية ، بل ستمثل أيضا فرصة هائلة للنمو".

وصرح شابس بأن "بريطانيا مصممة على بناء علاقة وثيقة مع نيجيريا عن طريق مشاركتها مهاراتنا ومعرفتنا وخبراتنا".

نقلا عن أ. ش .أ