فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمعين الإقليمي والدولي بتصريح مفاده أن"روسيا تدعم الجيش الحر وتقدم له السلاح والذخيرة"، إلا أن فصائل المعارضة السورية المسلحة أكدت أنها لم تتلق من الجانب الروسي أي دعم، وفقا لما نشره موقع قناة "العربية".

ويقصد الرئيس الروسي على الأغلب قوات سوريا الديمقراطية.. والتي لا تعتبر إحدى فصائل الجيش الحر، بل تقف ندا له في مواقع عدة، وهي قوات في معظمها كردية، وتضم تحت جناحها فصائل عدة أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل شمال سوريا وتحديدا على الحدود التركية.

ويشكل إسقاط أنقرة للطائرة الروسية منعطفا في طريق هذه القوات، فبعد أن كانت مدعومة من الجانب الأمريكي إلى حد كبير، طمعت موسكو في دعمها لغايات الضغط على الجانب التركي بعد احتدام خلافها معه.