الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه رئيس الوزراء الهنغاري

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه رئيس الوزراء الهنغاري الأربعاء 17 فبراير/شباط عن رضاه من مستوى العلاقات بين البلدين رغم تراجع التبادل التجاري.

وقال الرئيس الروسي خلال اللقاء في موسكو: "هنغاريا تعد شريكا قديما ومحل ثقة روسيا"، معربا عن رضاه عن طبيعة ونوعية العلاقات بين البلدين رغم تراجع التبادل التجاري والمشاكل المعروفة، في إشارة إلى العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو والحظر الروسي المفروض على عدد من البضائع الأوربية ردا على العقوبات الغربية.

وأضاف بوتين: "نأمل في تحقيق تقدم وتنفيذ الخطط التي تحدثنا عنها خلال زيارتي لهنغاريا قبل عام".

بدوره، أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أربان أن مسألة تسوية العلاقات بين موسكو وأوروبا تصب في مصلحة بودابست.

وقال أربان: "نحن جميعا مهتمون بتسوية العلاقات بين روسيا وأوروبا، وهذا يصب في مصلحة العلاقات الروسية الهنغارية".

وكانت العلاقات بين روسيا والدول الغربية تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث بدأت واشنطن وبروكسل بفرض العقوبات بشكل تدريجي اعتبارا من مارس/آذار 2014، واقتصرت العقوبات في البداية على شخصيات رسمية وعامة روسية واتسعت في وقت لاحق لتطال قطاعات اقتصادية مختلفة.

من جهتها، تبنت روسيا ردا على ذلك عقوبات مضادة تمثلت في حظر استيراد المواد الغذائية من الدول التي انخرطت في العقوبات عليها.