رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور خلال مؤتمر صحافي في بروكسل في 26 آذار/مارس 2016

 عبر رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور الثلاثاء عن اسفه لافراج القضاء البلجيكي عن فيصل شفو، مؤكدا انه يعتبر انه يمكن ان يقوم بالتحريض وقد يكون من الذين يجندون جهاديين وان تمت تبرئته من الاعتداءات التي شهدتها العاصمة البلجيكية.

وقال مايور لاذاعة فرانس انتر ان "الحدود غير واضحة بين متطرف يقوم بالتحريض ومتطرف يقوم بالتجنيد، والقاضي لم يرغب في تجاوز الحدود".

 وافرج القضاء البلجيكي عن فيصل شفو (30 عاما) الذي كان يعتقد انه الشاب الذي يعتمر قبعة في مطار بروكسل، الاثنين بدون شروط. لكنه يبقى متهما في هذا الملف وخصوصا "بعمليات قتل ارهابية" الى ان تتم محاكمته.

واكتفت النيابة الفدرالية البلجيكية بالقول ان "المؤشرات التي ادت الى توقيف المدعو فيصل ش. لم يعززها تطور التحقيق الجاري". واكد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس ان شفو "ليس الرجل صاحب القبعة".

ومنذ اعتقاله الخميس، كان المحققون يحاولون تأكيد فرضيتهم القائلة ان هذا الرجل الذي يقدم نفسه على انه صحافي مستقل يمكن ان يكون الشخص الثالث الذي وضع قنبلة في مطار بروكسل ولاذ بالفرار قبل ان يفجر شريكاه نفسيهما.

وقال رئيس بلدية بروكسل ان "هذا الشخص جاء ليحرض اللاجئين وتشاجر مع ممثلي منظمات غير حكومية واطباء بلا حدود (...) وغيرها عدة مرات وطلبت ان يتم التدخل".

واضاف "طلبت قاضيا رفض التدخل واضطررت لاتخاذ قرار استثنائي بمنعه من دخول المنطقة".