حركة طالبان الأفغانية

أكدت حركة طالبان الأفغانية قيام ممثليها بزيارة للصين، نافية أن يكون ذلك بهدف توسطها في محادثات بين الحركة والحكومة الأفغانية.

ونقلت وكالة أنباء (كاما) الأفغانية اليوم الثلاثاء عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد - في بيان أدلى به لوسائل الإعلام الأفغانية - تأكيده أن مجموعة من ممثلي الحركة قاموا بزيارة للصين مؤخرا .. نافيا أن يكون غرض الزيارة هو تنصيب الصين وسيطا للتوصل لاتفاق سلمي بين الحركة والحكومة الأفغانية.

وأعلن مجاهد في بيانه أن أفغانستان تحظى بعلاقات مع العالم والمنطقة ولاسيما الدول المجاورة .. مشددا على أهمية تزاور هذه الدول لبعضهم البعض.

ونوه مجاهد في بيانه إلى أن دولة الصين المجاورة هي واحدة من هذه الدول، ومن أجل تحقيق أغراض إقامة علاقات وتحسين الروابط ولشرح موقف الحركة، يتعين على طالبان الاستمرار في زيارة البلدان المجاورة والعالم.

ولم يحدد موعد زيارة ممثلي الحركة للصين بيد أن التقارير بشان هذه الزيارة قد أصدرت الشهر الماضي، وتابع بقوله فيما يتعلق بمباحثات السلام لا تزال طالبان متمسكة بموقفها السابق..وأضاف أن طالبان لم تجر زيارة لأي دولة بغرض جعلها وسيطا في مباحثات السلام .. نافيا استجابتها لعروض من هذه الدول من أجل قبول وساطتها في المباحثات.

ولفت في بيانه إلى أنه تعاطفا مع الأمة الأفغانية وطالبان، عرضت عدة دول مساعدتها في حل القضية القائمة، كما وجهت طالبان لهم الشكر لها على جهودها، ولم يتم اتخاذ أية قرارات جديدة .. مشيرا إلى أنه إذا اتخذت قرارات جديدة سيتم تشاركها مع الأمة الأفغانية.

يشار إلى أن الصين هي واحدة من ضمن الدول التي أكدت أن أفغانستان تلعب دورا في عملية السلام.

ويعتقد المحللون السياسيون أن الصين تستطيع لعب دور إيجابي في عملية السلام بين الحكومة الأفغانية ومسلحي طالبان الذين يقاتلون منذ أكثر من عقد من الزمان.

نقلًا عن "أ ش أ"