مجلس الأمن

 

طلب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، من المتحاربين في الأزمة باليمن إلى «تسريع المفاوضات» من أجل تسوية سياسة، كما أشاد بعودة «الرئيس الشرعي» عبدربه منصور هادي، إلى التحرك بحرية.

وفي بيان بالإجماع، طلبت الدول الـ15 أيضًا من الميليشيات الشيعية الحوثية «إطلاق سراح رئيس الحكومة والوزراء الذين لا يزالون معتقلين بدون شروط».

وأعرب الأعضاء عن «ارتياحهم لكون الرئيس الشرعي لليمن، عبدربه منصور هادي، لم يعد في الإقامة الجبرية»، بعد أن نجح هادي في الفرار إلى عدن.

كما أشاد أعضاء مجلس الأمن بـ«بنية هادي الانخراط بحسن نية في المفاوضات السياسية التي تجرى برعاية الأمم المتحدة»، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
كما حضوا جميع الأطراف على تسريع هذه المفاوضات، التي ستجري في مكان ما لم يحدده بعد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر.

نقلاً عن أ ف ب