شهدت لندن تظاهرة حاشدة تأييدا للمهاجرين ومطالبة الحكومة بقبول المزيد منهم، فيما فاز السياسي جيريمي كوربين، المؤيد لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين، بزعامة حزب العمال

الشعارات، التي رفعها المتظاهرون في مسيرتهم، والتي جابت شوارع العاصمة البريطانية لندن، رحبت باللاجئين ودعت إلى فتح الأبواب لاستقبال مزيد منهم، وأعرب المشاركون عن رفضهم للرقم، الذي أعلنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وانتقد بعض اللاجئين السوريين المشاركين في التظاهرة الموقف العربي الرسمي إزاء لاجئي بلادهم، مقارنة بمواقف العديد من الدول الأوروبية.

وجاءت هذه الأحداث في وقت حقق فيه السياسي اليساري جيريمي كوربين مفاجأة بفوزه في انتخابات زعامة حزب العمال بنسبة تجاوزت 59 في المئة.

وتعهد كوربين، الذي أمضى أكثر من 30 عاما من حياته في مجلس العموم، بالنضال لتقبل التنوع الثقافي في البلاد وبمعالجة الفوارق الاجتماعية الفاضحة، كما وأعلن أن بريطانيا يجب أن تقبل المزيد من اللاجئين.

وأوصلت التظاهرات رسالة واضحة إلى الحكومة البريطانية، مطالبة بتغيير مسار تعاملها مع أزمة اللاجئين.