اعلنت الحكومة اليابانية، اليوم، عن عزمها إطلاق وحدة استخباراتية جديدة لمكافحة الإرهاب الدولي في أعقاب هجمات باريس الأخيرة

وذكرت (هيئة الإذاعة اليابانية) أن الحكومة تعتزم إنشاء الوحدة داخل وزارة الخارجية بنهاية العام الحالي، على الرغم من أنه كان مقررا أن تبدأ الوحدة مهامها فعليا في نيسان المقبل.

وتهدف الحكومة – من خلال تلك الوحدة – إلى تعزيز قدرتها على جمع وتحليل المعلومات، وستتألف من 20 فردا، بينهم مسؤولون بالخارجية ووكالة الشرطة الوطنية والاستخبارات ومكتب البحوث ومؤسسات أخرى، وسيتم وضع نصف موظفيها في مقرات السفارات اليابانية بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط.