وزير الخارجية الكوري الشمالي

 وصل وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو يونغ إلى نيويورك في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ أن رفعت الدولة الشيوعية بصورة حادة حدة التوترات بتجربتها النووية في يناير.

ووصل ري الذي شوهد في اليوم السابق في بكين ، في رحلة من دبي . ومن المقرر أن يحضر يوم الجمعة التوقيع على اتفاقية المناخ الأممية التاريخية التي تعرف بـ"اتفاقية باريس" وتم تبنيها في ديسمبر لتحل محل بروتوكول كيوتو.

وقد وجدت زيارته اهتماما إعلاميا كبيرا لكونها تمثل أول زيارة له منذ ارتفاع حدة التوتر في أعقاب التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في يناير وإطلاقها الصاروخ بعيد المدى في فبراير ثم اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار العقوبات الجديدة في الشهر الماضي.

وكانت آخر زيارة لـ ري إلى نيويورك في سبتمبر لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد تزايدت التوقعات بأن الزيارة قد توفر فرصا لوزير الخارجية الكوري الشمالي ري لعقد محادثات مع المسئولين الأمريكيين مثل وزير الخارجية جون كبيري وسط تنامي المخاوف من أن بيونغ يانغ قد تجري تجربة نووية أخرى.

إلا أن وزارة الخارجية استبعدت مثل هذا الاحتمال .

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في تنوير صحفي بمركز الصحافة الخارجي، إنه لا توجد توقعات بأن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي بوزير الخارجية الكوري الشمالي

كما حث كيربي أيضا كوريا الشمالية على الكف عن أفعالها الاستفزازية. وقال ، إن ما نود أن نراه من كوريا الشمالية هو تركيز جهودها ورغبتها في الالتزام بالنزع النووي في شبه الجزيرة الكورية والامتناع عن النشاط الاستفزازي الذي نستمر في مشاهدته.

كما حث كيربي أيضا الشمال على عدم إجراء تجربة نووية . وقال ، إننا نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد .

ومن المحتمل أن يعقد ري اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، إلا أن مسئولي الأمم المتحدة قالوا ، إنه لم يتم تحديد مثل هذا الاجتماع .

إلى ذلك قالت مصادر، إن كوريا الشمالية قد طلبت التحدث في الاجتماع رفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة 2030 المزمع انعقاده يوم الخميس، ويبقى عليننا الانتظار لنرى ما إذا كان ري سيتحدث فيه.

في عام 2014 ، زار ري نيويورك وحضر اجتماعات الجمعية العامة، ليصبح أول وزير خارجية كوري شمالي يفعل ذلك منذ 15 عاما ثم حضر مرة أخرى الجمعية العامة في العام الماضي ، إلا أن زيارة هذا الأسبوع ينظر اليها بأنها غير عادية لكونها لا تنطوي على اجتماعات الجمعية العامة.