دونالد ترامب

يتجه مسار الانتخابات التمهيدية الاميركية الثلاثاء الى ولاية ويسكونسن بعد توقف لعشرة ايام قام خلالها الجمهوري دونالد ترامب بحملة مكثفة لتجنب هزيمة امام منافسه السناتور تيد كروز فيما تبدو المعركة صعبة في معسكر الديموقراطيين ايضا.

ولم يحصل اي تصويت جمهوري منذ اسبوعين ووحدها ويسكونسن ولاية البحيرات الكبرى على الحدود الكندية تصوت الثلاثاء، ما يعطي بعدا رمزيا اكبر لنتائجها رغم انها لا تمنح سوى 1,7% من اصوات المندوبين لمؤتمري تعيين المرشح الرسمي لكل من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وعلى غرار ترامب الذي لا يزال متصدرا استطلاعات الرأي، تواجه كلينتون مخاطر خسارة ويسكونسن امام منافسها بيرني ساندرز الذي فاز بخمس من عمليات الاقتراع الست التي جرت في الاونة الاخيرة.

لكن الخبير السياسي المخضرم في جامعة فرجينيا لاري ساباتو يؤكد ان الانتخابات التمهيدية ليست بالضرورة مرتبطة ببعضها البعض.

وقال "تابعت هذا الامر منذ الستينيات، ونعتقد على الدوام ان كل انتخابات تمهيدية هي الاهم التي نشهدها حتى موعد الانتخابات التمهيدية التالية".

واضاف لوكالة فرانس برس "بالاضافة الى ذلك، هل تظنون فعلا ان السباق سيبقى مستقرا لمدة اسبوعين الى حين موعد الانتخابات التمهيدية في نيويورك؟ بالطبع لا".

وتصوت نيويورك في 19 نيسان/أبريل ويعتبر ترامب وكلينتون الاوفر حظا للفوز في هذه الولاية.

ويتقدم سناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز على دونالد ترامب في ويسكونسن مع 40% من نوايا الاصوات مقابل 35% بحسب معدل استطلاعات الرأي الاخيرة. ونال حاكم ولاية اوهايو جون كاسيك 18% من الاصوات.

وخلال تجمعات انتخابية نظمت الاثنين، دعا الملياردير ترامب، كاسيك الى الانسحاب ونعت مجددا منافسه تيد كروز ب"الكاذب".

ويساند قادة الجمهوريين تيد كروز نجم حركة حزب الشاي والذي ركز حملته على رفض النخب. ويقوم الحاكم المحلي سكوت ووكر بحملة لصالح كروز ما يشكل دعما حاسما لتعبئة القاعدة الناخبة للجمهوريين في ضواحي ميلووكي حيث الغالبية من البيض.

وقال كروز الاثنين "نسجل انتصارات متتالية".