عش الغراب

 توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن إستبدال اللحوم الحمراء بعش الغراب يلعب دورا هاما ويسهم فى آلية خفض الوزن والمحافظة عليه. كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 73 بدينا شكلت السيدات نحو 88% منهم بمتوسط أعمار بلغت 4.48 عام حيث قمن باستبدال حصة اللحوم الحمراء التي يتناولونها يوميا بكوب من عش الغراب في إطار نظام غذائي صحي متوازن .

وأوضحت المتابعة التي استمرت قرابة عام كامل نجاح المشاركين في الدراسة في خفض أوزانهم بمعدل سبعة أرطال في العام بواقع ثلاثة كيلوجرامات بالإضافة إلى حدوث تحسن ملموس في نسب توزيع الدهون المتراكمة في الجسم إلى جانب فاعليته في المحافظة على عدم اكتساب الكيلوجرامات المفقودة.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين خفضوا معدل استهلاكهم للسعرات الحرارية بواقع 123سعرا حراريا إلى جانب تراجع بمعدل 25.4 جرام في نسبة الدهون المتناولة يوميا نجحوا في خفض الوزن بمعدلات أعلى بلغت 7 أرطال بواقع6.3% من إجمالي الوزن المسجل عند بدء الدراسة لتتراجع قياسات محيط الخصر بنحو 6.2 أنش بالإضافة إلى تراجع في إجمالي معادل كتلة الجسم بنحو85.0%. وتأتى النتائج المتوصل إليها في الدراسة الحديثة لتدعم وتؤكد على بعض ما توصلت إليه عدد من الدراسات السابقة حول أن الإكثار من تناول الأطعمة ذات الكثافة المنخفضة للطاقة بخاصة "عش الغراب"بدلا من الأطعمة ذات الكثافة العالية للطاقة مثل اللحوم الحمراء يمكن أن تصبح وسيلة فعالة للحد تناول المزيد من الدهون مع التأكيد على منحها الشعور بالامتلاء والشبع .