أبحاث طبية تؤكد إصابة الطفل أثناء تقبيله من فمه

 

تظهر قبلة الأم  لفم طفلها، الحب والحنان، فضلًا عن أنَّ لها لها فوائد نفسية ، إذ يشعر الطفل بحنان أمه ما يخلصه من شعوره بالتوتر والقلق.

وأوضح أطباء الأطفال ، أنَّ  للقبلة آثار نفسية إيجابية، إلا أنَّها لها أيضًا آثار سلبية على الطفل، تتمثل في  إصابة الطفل بالأمراض المعدية التي تنتقل إليه عند تقبيله.

وأضاف الأطباء،  أنَّ القبلة التي قد  تطبعها الأم على فم رضيعها، لاسيما في الأشهر الأولى، تنقل له  الأمراض التي  تعاني منها الأم.

وأشارات الأبحاث الطبية الصادرة عن الجمعية الكولومبية للأمراض المعدية، إلى أنَّ تقبيل الطفل على فمه  يؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض المعدية.

وأوصت بضرورة الابتعاد عن تقبيل الطفل من فمه،  وعدم تقبيله على جبهته أو وجنتيه أو  يديه.

ونوَّهت الأبحاث،  بأنَّ لها آثار سلبية، تتخلص في إصابته بالعديد من الأمراض الفيروسية كالزكام و الرشح و الحصبة الألمانية وبعض أمراض اللثة واللسان، فضلًا عن إصابته بالحمى الغدية، وإلتهاب البلعوم، وإلتهاب الغدد الليمفاوية، وإرتفاع درجة الحرارة، والإصابة بالقئ والتعب.

ولفتت إلى أنَّه  إذا قبل أحد أفراد العائلة أو أي شخص طفلك من فمه، أطلبي منه أن يقبله على رأسه أو وجنتيه عوضًا عن ذلك،  أو أذكري أمام الشخص مخاطر  تقبيل الطفل التي تعرفينها، أو يمكنك القول بأنكِ توقفتِ عن تقبيل طفلك من فمه، حرصًا على صحته وسلامته وخوفًا من انتقال الأمراض.

وحثت الأم  بالاعتدال والحرص دائمًا على عدم الإفراط في تقيبل طفلكِ، ولا تحرميه من الفوائد الإيجابية