الفوائد المتعددة لجوزة الطيب

تعتبر جوزة  الطيب نواةً جافةً لشجرة دائمة الخضرة وتمتاز برائحتها القوية النفاذة ومذاقها اللاذع، حيث يبلغ ارتفاع هذه الشجرة حوالي 12 متراً وفي بعض الأحيان يزيد إلى 20 متراً أو أكثر.

تنمو شجرة جوزة الطيب في مناطقٍ قليلةٍ من العالم مثل أندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا وغرب الهند، وتحتوي شجرة جوزة الطيب على زيتٍ عطري، كما تحتوي البذور الجافة الناضجة للثمرة على زيتٍ متطايرٍ وزيت ثابت أما الأوراق الجافة للشجرة فيوجد بها زيت عطري.
 
تتميز جوزة الطيب بفوائدها المتعددة والتي من أهمها :
 
صناعة الأدوية:
استخداماتها في تحضير عددٍ كبيرٍ من الأدوية منذ مئات السنين بالإضافة إلى الزيت الذى يتم استخلاصه من العشب يستخدم كمركبٍ ضمن لوسيونات الشعر والمراهم ويستخدم كمضادٍ للتشنجات ومهدأ للمعدة في حالة الانتفاخ.
 
اضطرابات الهضم:
يتم خلط مسحوق جوزة الطيب مع عصير البرتقال أو الموز لعلاج الإسهال الذى قد يسبب عسر الهضم.
 
الأرق:
مسحوق جوزة الطيب الممزوج مع العصير هو أيضاً دواء فعال لعلاج الأرق و الاكتئاب والاستثارة.
 
اضطرابات الجلد:
من الاستخدامات الهامة لجوزة الطيب علاج أمراض الجلد مثل الإكزيما والقوباء الحلقية.
 
نزلات البرد:
في حالة رشح الأنف يدهن معجون جوزة الطيب على مقدمة الأنف ومعروف عنه سرعة المفعول.
 
يجب على كل من يقرأ هذه المعلومات استشارة الاطباء المتخصصين في طب الاعشاب والطب البديل قبل الاقدام على محاولات لاستخدام هذه الوصفات من أجل تجنب الاعراض الجانبية وسوء الاستخدام الذي قد يسبب مشاكلٍ صحيةٍ متعددةٍ.