تلعب بيئة العمل غير المناسبة دوراً رئيساً في اعتلال صحة الموظف


من جديد، يُثار موضوع علاقة بيئة العمل بصحة الموظفين. فكلما كانت البيئة مناسبةً كانت صحة العامل جيدة، بل وأنها تساعد على تحسين أداء وإنجازات الموظف، في حين أن بيئة العمل غير المناسبة تؤثر بشكل سلبي على صحتة وبالتالي أدائه.
 
هذا ما أوضحته الهيئة الألمانية للسلامة والصحة المهنية، مشيرةً إلى ارتباط بيئة العمل غير السليمة بعوراض صحية مثل مشاكل الرؤية وآلام أسفل الرقبة والشدَ العضلي. وحذرت الهيئة من خطورة هذه الأعراض على صحة الموظفين.
 
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى الدور الذي تلعبه الإضاءة الجيدة في الحفاظ على صحة العين أثناء العمل. وبالتالي، فإن عدم توفر ضوء النهار بشكل كاف قد يؤذي العين بشكل كبير، وتنصح في هذه الحالة بضرورة إضاءة مصباح السقف بشكل دائم، مع إمكانية استعمال مصباح إضافي على المكتب إن دعت الحاجة.
 
أما بالنسبة للموظفين الذي يحتاجون إلى نظارة طبية أثناء العمل، فقد أوضحت الهيئة أن النظارة السليمة تعتمد على عدة مقاييس، مثل طبيعة العمل والجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة والعمل على فرز المستندات.
 
وكانت دراسة سابقة قام بها عددٌ من الباحثون في جامعة بنسلفانيا في يناير الماضي، ربطت بين ساعات العمل المرنة أيضاً وتحسنَ الحالة الصحية للموظفين.