سلاحا نوويا

يعتقد نصف الأستراليين بأن كوريا الشمالية من المحتمل أن تستخدم سلاحا نوويا ضد أعدائها الذين قد ينطوون على بلادهم، ويعتبر 16٪ أنه من المحتمل مجيء سيناريو نهاية العالم، وقال 33٪ آخرين إن حدوث ذلك ليس محتملا إلى حد كبير وفقا لاستطلاع للرأي الذي أجرته "روي مورجان" للبحوث على 1797 شخصا.

ووفقا لموقع الديلي ميل البريطاني، أجرى هذا المسح الليلة الماضية قبل أن تشن الدولة المارقة صاروخا على بعد 70000 كيلومتر فوق اليابان يوم الجمعة، وهو ما يكفي لضرب جزيرة غوام الأميركية.

وكان أهل تاسمانيا، وهم أبعد من كوريا الشمالية، أقل قلقا حيث رأى 36 في المئة فقط أنه من المرجح حدوث ذلك.

ويبدو أن الأستراليين حريصون على تجنب سحابة من الانفجارات، حيث أيد 81 في المئة الحل الدبلوماسي للأزمة المتفاقمة أكثر من الحل العسكري، وكان الناخبون من أمة واحدة أكثر تشددا، حيث قال 36 في المئة إن الدبلوماسية لا تجدي نفعا وينبغي أن نذهب إلى الحرب، كما أن نسبة 26 في المئة من كوينزلاند يشعرون بالأمر نفسه.

وقال غاري مورغان، الرئيس التنفيذي لشركة روي مورغان إن "الإجماع على هذه الأسئلة عبر الخطوط السياسية يمتد أيضا بين الجنسين وجميع الفئات العمرية".

وقامت كوريا الشمالية للمرة الثانية باختبار إطلاق صاروخ على جارتها اليابان وجاء ذلك بعد أن ادعت أن لديها قنبلة هيدروجينية.

وجاء هذا الإطلاق بعد أن هدد الديكتاتور كيم جونغ أون بتدمير اليابان بالسلاح النووي وتحويل الولايات المتحدة إلى رماد وظلام، وأصدر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول تحذيرا شديدا أعلن فيه أن آلاف الكوريين الشماليين سيُقتلون إذا بدأت الحرب، وأضاف: "إذا كان كيم جونغ أون سيبدأ حربا لمهاجمة الولايات المتحدة أو أحد حلفائها، فسوف يوقع بذلك مذكرة انتحارية، فهذا سيكون نهاية لحكومته والآلاف من الناس سيموتون".​