داعش يزعم الحصول على بيانات مقاتلي الجيش الأميركي

زعم تنظيم "داعش" الوصول إلى بيانات لوزارة الخارجية والجيش الأميركي، مؤكّدًا في شريط فيديو دعائي جديد، أنّه سيرسل القتلة إلى منازل الموظفين للتخلّص منهم، وأوضح المقطع الذي نشرته مجموعة ""داعش" للخلافة الإسلامية"، ويبدأ بصور مؤذية  لقتل وتشويه الأطفال السوريين والعراقيين، أنّ "المسلمين سيعودون إلى كونهم أسياد العالم وملوك الأرض"، في حين يقول صوت باللغة العربية، إنّ "الدولة الإسلامية لم تبدأ الحرب ضدكم، وسوف تدفعون ثمنًا باهظا، كما سيعود أبنائكم لكم في توابيت، أو مبتوري الأطراف" .

وظهر في المقطع المصوّر، مشهد للحرب والتفجيرات والهجمات المتطرّقة، ولا يزال صوت يردّد، "سوف تدفع الثمن وأنت تمشي على طول الشوارع الخاصة بك وتخشى المسلمين، ونحن سنهاجم الوطن الخاص بك -  لن تشعر حتى بالأمان في غرف النوم الخاصة بك"، ثم يعرض رسالة باللغتين الإنجليزية والعربية، جاء فيهما "نحن  قادرين على اختراق مواقع حساسة من الجيش الأميركي، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، ومواقع حكومية أخرى، وكنا قادرين على الحصول على المعلومات السرية الخاصة بك، أرسلنا المعلومات إلى قتلتنا المحترفون لاغتيالك ولزيادة العمليات الجهادية المتكررة ضدك". .

ويعرض الفيديو سلسلة من المواقع الأميركية مع أسماء وعناوين الموظفين التي تدعي المجموعة أنها عرفتها بعد اختراق المواقع، بينما لا تعود أمثلة مواقع الويب المخترقة المعروضة في الفيديو  إلى وزارة الخارجية أو الجيش الأميركي ولكن لمواقع أمنية أخرى بما في ذلك الجمعية الجيولوجية في نيفادا ورابطة الكهوف الوطنية، وقال رفائيل غلوك من مجموعة لرصد  "جهادسكوب"، إنّه "من الصعب أن أقول كم التهديد الذي يشكله هذا الفيديو، طريقتهم هذه ما هي إلا طريقة لزرع بذور الخوف"، ويأتي ذلك بعد أن هددت مجموعة القرصنة بموجة من الهجمات الإلكترونية العالمية بدءًا من الولايات المتحدة، وأعلنت المجموعة في نهاية المقطع أن هدفها المقبل للقرصنة سيكون روسيا.