عاصفة ثلجية


أدت عاصفة ثلجية نادرة إلى تساقط الثلوج في روما، وذلك في أول ظاهرة تحدث منذ ست سنوات، وتسببت العاصفة في تعطل وسائل النقل وإغلاق المدارس، ودفعت السلطات إلى الاتصال بالجيش، للمساعدة في إزالة الثلوج وتنظيف الشوارع .واستيقظ سكان المدينة على الثلوج الكثيفة حيث اجتاحتها رياح قادمة من سيبيريا أوروبا، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة التي أودت بحياة أربعة أشخاص على الأقل.

وشهدت روما من قبل تساقط للثلوج منذ شباط / فبراير 2012  وبلغت كثافة الثلج ثلاثة إلى أربعة سنتيمترات استقرت على الأرض الأحد. وتم إغلاق المدارس في المدينة يوم الاثنين، وفتحت السلطات المحلية محطات عدّة للقطارات كملاجئ طارئة للمشردين.

ووصلت درجات الحرارة في روما إلى صفر درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت) صباح الاثنين، مع انخفاض بسالب ست درجات مئوية حتى يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تجلب الظاهرة، الهواء البارد من روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتمتع شتاء روما عاده باعتداله لهذا تكثر بها المطاعم في الهواء الطلق .

وقد طلبت المدينة، التي لم تجهز  يوما للتعامل مع حالات طوارئ الثلوج بسبب ندرتها، إرسال محاريث الثلج للمساعدة في إزالة الطرق. ثم قررت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إرسال الجيش لتطهير الشوارع الممزقة بالثلوج في روما، بعد أن عطلت العاصفة القطبية العاصمة ببضع بوصات فقط من الثلوج.

وأعلنت إذاعة راي الرسمية، أن وكالة الحماية المدنية تعيد تدريب فرقها المتطوعين، لمساعدة الركاب الذين تقطعت بهم السبل في محطات السكك الحديدية. وأغلقت المدارس في العاصمة الإيطالية، حيث لم يتمكن الكثيرون من الوصول إلى أماكن عملهم، وطلبت الشرطة من السكان البقاء في منازلهم إن أمكن.