قامت الجماعات الإسلامية والدعوة السلفية في السويس بتوزيع وتعليق عدد كبير من البيانات والمنشورات في ميادين وشوارع السويس كافة، تطالب بإلغاء "عيد الحب"؛ لأنه عيد نصراني، هذا وقد حذروا من ارتداء أي ملابس حمراء تعبيرًا عن الاحتفال بهذا العيد، فيما دعا أعضاء الجماعات المصلين في داخل مساجد المحافظة عقب صلاة العشاء لحثهم على تشكيل لجان إسلامية لمنع أي احتفالات نصرانية أو أية احتفالات تثير الفتنة على رأسها " عيد الحب ". هذا و قد  انتشرت البيانات والمنشورات في شوارع السويس والتي حملت عنوان " حرام الاحتفال بعيد الحب "والتي تطالب المواطنين بعدم إجازة الاحتفال بعيد الحب "الفلاتنين" و الذي وصفه البيان "إنه عيد نصراني، ويدعو إلى إثارة الفتنة حيث تضمن البيان فتوى الشيخ محمد العثيمين عن عيد الحب، والذي أكد أنه انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات، وهو عيد من أعياد النصارى وينتشر فيه اللون الأحمر في الملبس والأحذية، ويتبادلن فيه الزهور الحمراء. وأكدت الفتوى أن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لعدة أسباب منها " إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة، و أنه يدعو إلى العشق والغرام، وإلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدى السلف الصالح رضي الله عنهم". وتابع البيان الذي تضمن الفتوى كاملة عن الشيخ العثيمين "إنه لا يحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزًا بدينه ولا يكون إمَّعَةً يتبع كل ناعق". هذا وقد انتشر أعضاء الجماعات الإسلامية في مساجد السويس لدعوة المصلين عقب صلاة العشاء لمشاركتهم فيما أسموه " لجان إسلامية " لتعمل بالتوازي مع جماعات "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" لمنع أي احتفالات نصرانية و احتفالات تثير الفتنة على رأسها عيد الحب وحذر أعضاء الجماعة  بائعي القلوب والورود و(الدباديب)،  من المساهمة في نشر الفسق والفجور ببضائعهم الخاصة  بعيد النصارى،  و حذروا  الشباب من الانسياق وراء هذه البدعالدباديب " من المساهمة في نشر الفسق والفجور ببضائعهم خاصا في  عيد النصارى" محزرين الشباب من الانسياق وراء هذه البدع.