الطبيب ناظم محمود

أقدم طبيب على الانتحار؛ حيث ألقى بنفسه من شرفة منزله، الواقع في شارع هارلي في بريطانيا، بعدما طالبته والدته "المسلمة" بأنَّ يخضع للعلاج من "الشذوذ الجنسي".

وأخبر الطبيب والدته، قبل انتحاره، بإتمام خطبته لأحد أصدقائه من الرجال.

وشوهد الطبيب ناظم محمود، والبالغ من العمر 34 عامًا، واقفًا في شرفة منزله  قبيل أنَّ يلقي بنفسه من الطابق الرابع في ويست هامبستيد، لندن، أمام عدد من المارة المصدومين من المشهد، من بينهم أطفال.

وكشفت التحقيقات أنَّ الطبيب أخفى حقيقته عن عائلته المسلمة؛ خشية رفضهم لها لأسباب دينية وثقافية، لكنه قرر إخبار والدته أنه على علاقة برجل يدعى ماثيو اوغستون لما يقرب من 13 عامًا، ولكن وبعد عودته لقضاء أجازة العيد مع عائلته وجِد مقتولًا.

وعلمت المحكمة أنَّ الطبيب ناظم الذي لم يعانِ قط من أيّة حالات اكتئاب أو أمراض نفسية كان يتعاطى المواد المخدِّرة مثل الكيتامين قبيل فترة قصيرة جدًا من وفاته.

يذكر أنَّ محمود تخرج العام 2003 في كلية الطب في جامعة برمنغهام، وانتقل للعيش في لندن أخيرًا، كما عمل في عدد من المستشفيات الجامعية في تخصُّصات عدة؛ منها الحوادث، والطوارئ، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال قبل الانتهاء من التدريب المتخصِّص كممارس عام.

واعتذرت قوات الأمن عن عدم وجود خيام في ذلك الوقت  لحماية الجثمان.