لاعبة التنس الشهيرة سيرينا ويليامز

تحرص لاعبة التنس الشهيرة سيرينا ويليامز، على الفوز بنهائي فردي السيدات في بطولة ويمبلدون لتعود مجددا لأحضان عائلتها، ومن المتوقع أن تسحق سيرينا خصمتها أنجيليك كيربير، ولن تصبح سوى ثاني امرأة تفوز ببطولة ويمبلدون بعد إنجاب طفل منذ بداية  ما يسمى "العصر المفتوح" في العام 1968، عندما سمح لأول مرة للاعبين المحترفين للتنافس، وتكون حريصة على ضمان الفوز الذي تحتاج إليه ليعادل رقم مارغريت كورت التي سجلت 24 لقبا من البطولات الأربع الكبرى في الوقت المزدوج السريع، حتى تتمكن من قضاء بعض الوقت مع طفلها "أولمبي".
وأعربت ويلياميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعورها بالفخر عندما أخدت طفلها البالغ من العمر 10 أشهر إلى الملعب، وقيامها بالمرح معه بغرفة خلع الملابس.

وكشفت سيرينا أيضا كيف بكت في نهاية الأسبوع الماضي، لأنها كانت تلعب عندما خطى طفلها أولى خطواته، وتلقت رسائل متعاطفة داعمة من العديد من النساء اللااتي أجبرت أعمالهن على فقدان هذا الحدث المهم، كما قالت سيرينا عبر "فيسبوك" إنها نجحت فقط في استعادة شخصيتها وخسارة 10 أرطال، بعد فطم ابنتها إلى الزجاجة، الأمر الذي يجده البعض من النساء والأطباء غير جيد لصحة الرضيع.
وأثبت سيرينا من خلال  مظهرها، في الأسبوعين الماضيين أن إنجاب طفل يمكن أن يجعل المرء رياضيا أقوى من الناحية الذهنية والجسدية، وبدت في مهمة لإثبات أنه من الممكن أن يكون أحد الوالدين ناحجا جدا في عملة مع الاعتناء بعائلته.

يُذكّر أن أداء سيرينا في ويمبلدون هائل نظرا للمضاعفات التي هددت حياتها التي تحملتها عند الولادة، إذ أجرت سيرينا ولادة قيصرية طارئة للحفاظ على حياتها هي والطفل، ثم أصيبت بعدها بجلطات دموية قاتلة في رئتيها، الأمر الذي يتطلب إقامة لمدة 6 أسابيع في المستشفى. كانت حالتها خطيرة لدرجة أنها لكنها أثبتت قوتها وخرجت من المشفى وهي بصحة جيدة هي وطفلها لتعتني بعائلتها الصغيرة ولتعود بعد فترة قصيرة إلى كامل لياقتها في الملعب