تارا جوى

حازت "تارا جوى  " Tara Gueyeعلى لقب أجمل فتاة في "ساحل العاج" بعد فوزها بلقب ملكة جمال كوت ديفوار 2019 التي أقيمت في الأول من يونيو/حزيران الماضي في فندق قصر Congrès Sofitel Hotel Ivoire في أبيدجان.

وتفوقت طالبة الدراسات العليا في الاقتصاد البالغ من العمر 22 عامًا على 26 مرشحة أخرى للحصول على حق تمثيل الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2019 في ديسمبر في "تايلاند" بحسب ما جاء بموقع francetvinfo.

وفازت "تارا جوى " من قبل بلقب ملكة جمال كوت ديفوار 2018 "Suy Fatem"، في العام الماضي وتستعد الآن لتمثيل بلدها في مسابقة ملكة جمال العالم 2019 في ديسمبر.

ولكن برغم جمالها الذي أبهر العالم حيث أنها تتمتع بلون بشرة سمراء مميزة وجمال محدد طبيعي، فقد وجدت ملكة الجمال الجديدة نفسها تعاني من نزاع على أصولها "السنغالية" وقد تسبب اختيار "تارا جوى " في جدل حول مواقع التواصل الأجتماعي بسبب اسمها السنغالي، فلم يستطع البعض تحديد جنسيتها، حيث اعتبر البعض أن هذه الفتاة غير صالحة لتمثيل "كوت ديفوار"، فعلى الرغم من أن والدها سنغالي، إلا أن تارا جوى من "ساحل العاج" ، مثل والدتها.

يبدو أن هذا الجدل يسلط الضوء على الحالة المزاجية لجزء من الجمهور ومحاولات البعض لإعادة فتح النقاش حول قضية أدت إلى أسوأ أزمة في البلاد، ولكن منذ يوم فوزها تغلبت شهادات دعم "تارا جوى " إلى حد كبير على علامات الحزن حتى أن لاعب كرة القدم الدولي "ديدييه دروغبا" قام بالدفاع عنها من خلال وضع صورة لها على صفحته الخاصة على انستغرام.

لكن مع "الكاريزما والهالة التي تظهر بها "، تمكنت الطالبة الشابة بالتأكيد من التغلب على هيئة التحكيم، لكن فوزها أيقظ ردود فعل من عصر آخر على الشبكات الاجتماعية، سواء كان غيرة على مبلغ 15 مليون فرنك أفريقي (23000 يورو) الذي يجب أن تحصل عليه، ووضعها كسفيرة جديدة للجمال" الإيفواري" أو رد فعل الهوية الأساسية.

وقد يهمك أيضًا:

تغريدات عنصرية تتسبب في خسارة ملكة جمال ولاية ميشغان الأميركية لقبها

فتاة من أصل هندي تفوز بلقب ملكة جمال إنجلترا بعد منافسة شرسة