النجمة الشّابّة كايلي جينر

ما تزال النجمة الشّابّة، كايلي جينر، تتمتّع بكونها الأكثر تحقيقًا للأرباح، من خلال حسابها الخاصّ على انستغرام، إذْ لم يستطع أيٌ من الشّخصيّات المؤثّرة في العالم، مجاراتها في آخر تقرير صدر بهذا الخصوص، حيث احتّلت نجمة برامج الواقع، وعارضة الأزياء، ومؤسِّسة شركة كايلي لمستحضرات التّجميل، مركزَ الصّدارة في قائمة أثرياء انستغرام، للعام الثاني على التّوالي، متفوقة بذلك على شقيقتها الكبرى، كيم كارداشيان، التي حلّت في المرتبة الرّابعة، وشخصيات أخرى، أمثال بيونسيه، وأريانا غراندي، وتايلور سويفت.

وتصدّرت جينر القائمة، بالحصول على 1.27 مليون دولار لكلّ منشور دعائيّ، محقّقة بذلك، زيادة بحوالي 27% عن الرّبح الذي حقّقته العام الماضي، والذي بلغ مليون دولار لكلّ صورة دعائيّة، نشرتها عبر من وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

وعلى الرّغم من أنّ جينر تمتلكُ عددًا أقلّ من المتابعين، عبر حسابها، مقارنةً بالمغنية أريانا غراندي، إذْ أنّ لديها 159 مليون متابع، لكنّ أريانا احتلّت المرتبة الثانية، بمبلغٍ يُقدّر بـ 966 ألف دولار لكلّ منشور. بينما احتلّ نجم كرة القدم العالميّ، كريستيانو رونالدو، المركز الثالث في القائمة بنحو 975 ألف دولار لكلّ منشور، رغم تفوّقه على كلتيهما بعدد المتابعين، الذي يبلغ 175 مليون متابع.

ويعود ذلك، إلى أنّ حسابات موقع "HopperHQ"، الذي أعدّ التقرير، لا تأخذ بعين الاعتبار المتابعين فقط، لكنّها تهتمّ أيضًا، بالفئات العمريّة للجمهور، ومستوى مشاركة كل شخصيّة مؤثّرة.

وقال الرّئيس التّنفيذيّ للموقع، مايك باندا، في حديث صحافيّ: "كان عام كايلي جينر، في منتهى الرّوعة. لذلك، ليس من المستغرب أنّها تصدّرت القائمة مرّة أخرى"، وأضاف: "إنّ مدى تأثير هؤلاء المشاهير على متابعيهم أمرٌ لا يُصدّق. لذلك، من وجهة نظر أصحاب العلامات التجاريّة، فإنَّ تلك الإعلانات مدفوعة الأجر، غالبًا ما تستحقّ كلّ ما يُدفع مقابلها".

ويُذكر، أنّ هذا العام كان حافلاً بالنّسبة لجينر؛ إذْ حصدت لقب أصغر مليارديرة في شهر آذار /مارس، عندما وضعت مجلّة "فوربس" صورتها، على غلاف عدد مليارديرات العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى خطّ إنتاج شركة مستحضرات التّجميل، الذي تبلغ قيمته 900 مليون دولار.

قد يهمـــك أيضـــــا :

عاشقات مستحضرات التجميل تحاربن من أجل منتجاتهم الموقوفة

كايلي جنير تُوضّح حقيقة البقع الداكنة في منزلها